للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان يقول: «اللَّهم اغفر لي ذنبي كُلَّه، دِقَّهُ وجِلَّه، وأوَّله وآخره، وعلانيته وسِرَّه» (١).

وكان يقول: «اللَّهم إنِّي أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك» (٢).

عائشة أن رسول الله كان يقول في ركوعه وسجوده: «سبوح قدوس، رب الملائكة والروح»، رواه مسلم.

قوله: «وكان يقول: «اللَّهم اغفر لي ذنبي كُلَّه، دِقَّهُ وجِلَّه، وأوَّله وآخره … » أيضًا هذا في مسلم.

قوله: «وكان يقول: «اللَّهم إنِّي أعوذ برضاك من سخطك .... »؛ لما روت عائشة ، قالت: فقدت رسول الله ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: «اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»، رواه مسلم.

هل يرص عقبيه أو لا يرص عقبيه؟

حديث عائشة السابق في مسلم «فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان» يدل على أن النبي قارب بين القدمين، لكن رصَّ العقبين غير ثابت جاء في صحيح ابن خزيمة: «فكان ساجدًا راصًّا عقبيه».


(١) أخرجه مسلم (٤٨٣).
(٢) أخرجه مسلم (٤٨٦).

<<  <   >  >>