للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

والنوع الثاني: القنوت في صلاة الفجر.

النوع الثالث: القنوت في الوتر، وأضيق الناس في ذلك هم المالكية، الإمام مالك لا يرى القنوت في الوتر، مع أنه كما تقدم يرى القنوت في صلاة الفجر، لكنه يخفف في ذلك، يجعله سرًّا؛ لأن الذين وصفوا وتر النبي ، كعائشة، وحذيفة، وابن عباس، وغيرهم لم يذكروا القنوت.

وورد عن ابن عمر، كما في مصنف عبد الرزاق، وابن أبي شيبة.

قال ابن خزيمة في صحيحه: «ولست أحفظ خبرًا ثابتًا عن النبي في القنوت في الوتر».

أبو حنيفة وأحمد: كل ليلة طول العام، يرون شرعية القنوت، واستدلوا: بحديث أُبي بن كعب في القنوت في الوتر، في سنن أبي داود، وفيه ضعف.

وحديث الحسن بن علي الذي أورده المؤلف أيضًا: «علمني رسول الله كلمات أقولهن في قنوت الوتر .... »، أخرجه أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وصحَّحه النووي، وهذا يشمل جميع السنة.

ولوروده عن ابن مسعود ، رواه عبد الرزاق، وهو ضعيف.

ولقول علقمة: «إن ابن مسعود وأصحاب النبي كانوا يقنوت في الوتر قبل الركوع»، رواه ابن أبي شيبة. وحسَّنه الحافظ.

وورد عن عمر ، كما في مختصر كتاب الوتر للمروزي.

وابن عمر، وابن عباس : «أنهما قنتا في الوتر»، رواه ابن أبي شيبة،

<<  <   >  >>