للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن فتح الدّال فإنه طلب التخفيف لثقل التضعيف.

ومن كسر الدّال فإنّه كسر على الأصل في حركة التقاء الساكنين.

إذا قال عضَّ جاز في الضّاد الفتح والكسر: "عضِّ" و"عَضَّ"، فمن كسر فعلى الأصل في حركة التقاء الساكنين.

والفتح في الضّاد من وجهين:

أحدهما: طلبًا للتّخفيف.

والثّاني: إتباعًا لحركة العين.

فأمّا: "فِرَّ" فيجوز فيه فتح الرّاء، وكسرها، فمن فتح الرّاء فإنّه طلب التّخفيف.

ومن كسر الرّاء فمن وجهين:

أحدهما: إتباعًا لكسرة الفاء.

والثاني: على الأصل في حركة التقاء السّاكنين.

هذه مذاهب بني تميم.

فأمّا أهل الحجاز فإنّه إذا سكن الثاني لوقف أو جزم ردُّوا إلى الحرف

<<  <   >  >>