الذي قبله حركته فسكن الأوّل فقالوا:"يَرْدُدْ ويعْضَضْ ويفْرِرْ".
فإن كان أمرًا اجتلبوا له ألف الوصل فقالوا:"امْدُدْ" و"اعْضَضْ" و"افْرِرْ".
فإن بنوا هذا المدغَم لما لم يسمَّ فاعله جاز فيه وجهان إذا كان في الماضي: قالوا: "قد رُدَّ زيدٌ" و"قد رِدَّ زيدٌ" بضمّ الراء وكسرها، وقد قرئ:(رُدُّوا إلى الله)[الأنعام: ٦٢] و (رِدُّوا إلى الله) فمن قال (رِدُّوا إلى الله) بالكسر فأصله: "رُدِدَ" فأسقط ضمّة الرّاء، ونقل إليها كسرة الدّال فقال:"رِدُّوا" و"رِدَّ زيدٌ" فالكسرة في الرّاء هي المنقولة إليها من الدّال فقال: "رِدُّوا"، وهذه أقلُّ القراءتين.
فأمّا من ضمّ الرّاء فالأصل فيه:"رُدِدَ" فأسقط حركة الدّال الأولى، وأدغمها في الثانية، وبقيت ضمّة الرّاء فيها فقالوا:"رُدَّ زيدٌ".
فأمّا في المستقبل فيقال:"يُرَدُّ زيدٌ" فالفتحة في الرّاء هي المنقولة إليها من