فإذا رددته إلى المستقبل قلت:"يغزُو" و"يرمِي" فصحّت الواو لانضمام ما قبلها، وصحّت الياء لانكسار ما قبلها.
فإذا بنيت الماضي لما لم يسمّ فاعله قلت:"غُزِيَ زيدٌ" و"رُمِيَ عمروٌ" وانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وفتحت الياء، لأنّ آخر الماضي مبنيٌّ على الفتح.
فإذا بنيت المستقبل لما لم يسمّ فاعله قلت:"يُرْمَى زيدٌ" و"يُغْزى عمروٌ" قلبت الياء والواو ألفًا لتحرّكهما وانفتاح ما قبلهما.
فإذا ثنّيت الضمير قلت:"يُغْزيان" و"يُرْمَيان" وصارت الواو في "يُغْزَيان" ياء، لأنّ الواو إذا وقعت رابعة قلبت إلى الياء.
وإذا كان الماضي على "فَعِلَ" ولامه واو، قلبت ياء لانكسار ما قبلها، وإنّما بنوه على:"فَعِلَ" لتنقلب واوه ياء، لأنّ الياء أخفُّ عليهم من الواو نحو:"رَضِيَ" و"شَقِيَ" و"غَبِيَ" لأنّه من الغباوة والشّقاوة والرّضوان والأصل: "رَضِوَ" و"شَقِوَ" و"غَبِوَ" فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.
فإذا صرت إلى المستقبل قلت:"يرْضَى" و"يَشْقى" و"يَغْبَى" قلبت الياء ألفًا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.