الفصل السادس: تفاضل الأعمال باعتبار تحققها على وجه الاقتصاد والتيسير.
الفصل السابع: تفاضل الأعمال باعتبار فضل العامل ومنزلته عند الله.
الفصل الثامن: تفاضل الأعمال باعتبار الأوقات والأزمان.
الفصل التاسع: تفاضل الأعمال باعتبار الأمكنة والبقاع.
الفصل العاشر: تفاضل الأعمال باعتبار تعديها للخلق.
الفصل الحادي عشر: تفاضل الأعمال باعتبار الأحوال المصاحبة لها.
الفصل الثاني عشر: الموازنة بين أسباب تفاضل الأعمال وما الذي يقدم منها عن التزاحم.
أما الخاتمة: فهي في النتائج التي توصل إليها البحث.
هذا وأسأل الله الكريم أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم، صوابا على النهج القويم، وأن يجعله قربة لي عنده مدخرة ليوم الدين، وأن يعم بنفعه المسلمين وأن يبارك فيه، وأن يشرح صدور قُرَّائه لفهمه، والعمل بما فيه من توجيهات وإرشادات صحيحة، وأن يغفر لي ما اعتراه من خطأ أو زلل، ويوفقني عاجلا غير آجل لإصلاحه؛ إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم.
ثم أتوجه برغبة صادقة إلى علمائنا ومشايخنا، وإخواني من طلاب العلم، ممن طالع كتابي هذا، أن يتحفني بنصحه وتوجيهه، ويرشدني لما يقف عليه من خطأ في فهم، أو تصحيف لنقل، أو استدراك لمسألة، سائلا الله التوفيق للجميع لما فيه الخير والصلاح والسداد.
وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه، وصفوة رسله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.