أن أحكها من المصحف لفعلت فالمعطل اعتقد التمثيل فى النصوص فاضطر إلى أن يعطلها، وقد علمنا من محترزات القاعدة الأولى أن الممثل عطل الصفة الحقيقيةلله، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كل ممثل معطل وكل معطل ممثل.
٢- التحريف: وهو التأويل بغير دليل، وهو تحريف للكلم عن مواضعه، لأن المتكلم يقصد شيئا فى كلامه يختلف عن المعنى الذى أراده المؤول، والسبب الذى دفع أهل الضلال إلى التأويل الباطل لنصوص الكتاب والسنة، أن المعطل بعد رفضه للنصوص بناء على اعتقاده فيها التمثيل والتشبيه كما سبق، أراد أن يستر جريمة التعطيل حتى لا يقال فى حقه إنه يكذب بأدلة الكتاب والسنة فأخفى جريمة التعطيل تحت شعار التأويل وادعاء البلاغة فى فهم النصوص فاستبدل المعنى المراد من النصوص بمعنى بديل لا يقصده المتكلم بها، فقال فى قوله تعالى سورة طه: {الرَّحْمَنُ عَلَى