١ - الإصلاح ليس بمشاركة أهل الباطل وسلوك طريقهم كما هو حاصل.
٢ - السلف يصلحون ولا يدخلون بشيء من باطل من يصلحونهم.
٣ - الإصلاح الحقيقي هو ما يراد به وجه الله ـ عزّ وجل ـ على هدي نبيه - صلى الله عليه وسلم -، أما إرادة الدنيا والرئاسة كما هو حاصل والاستمرار على سلوك غير هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف يسمى إصلاحاً؟.
٤ - هل تعذر الإصلاح إلا بهذه الطريقة المحدثة؟.
٥ - هل يظن مدعي الإصلاح أن الله يسأله يوم القيامة عن الإصلاح بهذه الطريقة.
٦ - أليس يسأل عن صلاحه بنفسه أولاً، فما يقول وهو منغمس في الباطل؟ أيقول: بدأت بإصلاح الناس قبل نفسي؟ وفاقد الشيء لا يعطيه.