يقول رئيس وزراء اليهود السابق بن غوريون: إن أخشى مانخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد. انتهى
هو يعلم أن محمداً خاتم النبيين ولا نبي بعده فهم يدرسون الإسلام للكيد له ولأهله وإنما خاف مما لا قِبَل له به وهو رجوع الأمة إلى هَدْي نبيها - صلى الله عليه وسلم -، فهذا الذي لا تطيقه يهود ولا غيرها، وهذا الذي تعمل دول الكفر الأعمال العظيمة للصّد عنه والحيْلولة دون الأمة ودونه.
ويقول اللورد كرومر المندوب البريطاني في مصر:
(إن التعليم الوطني عندما قدم الإنجليز إلى مصر كان في قبضة الجامعة الأزهرية الشديدة التمسك بالدين! والتي كانت أساليبها الجافة القديمة تقف حاجزا في طريق أي إصلاح تعليمي، وكان الطلبة الذين يتخرجون في هذه الجامعة يحملون معهم قدراً عظيماً من غرور التعصب الديني ولا يصيبون إلا قدراً ضئيلاً من مرونة التفكير والتقدير، فلو أمكن تطوير الأزهر عن طريق حركة تنبعث من داخله لكانت هذه خطوة جليلة الخطر.