للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إنها خِبٌّ. (١)

وقال عمر رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم. ص١٩٩

وروى البيهقي بإسناد صحيح قول عمر: لا تعلموا رطانة الأعاجم. (٢)

وروى أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف قول عمر رضي الله عنه: ما تعلم الرجل الفارسية إلا خَبّ ولا خَبّ رجل إلا نقصت مروءته. (٣)

وذكر ابن تيمية أيضاً أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: مابال المجوسية بعد الحنيفية. ص٢٠٥

وقال ابن تيمية: واعلم أن اعْتياد اللغة يؤثر في العقل والخُلُق والدين تأثيراً قوياً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين. ص٢٠٧

قال الإمام مالك رحمه الله: من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرج منه. (٤)


(١) الخِب بكسر الخاء: الإنطواء على اللؤم والفساد، والخَب بفتح الخاء: الرجل المفسد.
(٢) اقتضاء الصرط المستقيم، ص١٩٩.
(٣) المرجع السابق، ص٢٠٥.
(٤) الفتاوى ٣٢/ ٢٥٥.

<<  <   >  >>