وتحبب له المعا واضطررت إلى ذاك اضطرار البرض إلى المعتب الآحن فإذا أنا مت فردي إليهم صفحتهم ولقحتهم وعبدهم ورحاهم ووثارة ما فوقي اتقيت به أذى البرد ووثارة ما تحتي أتقيت به نز الأرض كان حشوها قطع السعف المشع قال ودخل عليه عمر بن الخطاب فقال يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لفت القوم بعدك تعباً ووليتهم نصباً فهيهات من يشق غبارك فكيف باللحاق بك وقال المدائني عن مسلمة بن محارب عن عبد الملك بن عمير قال قالت عائشة يوم الحكمين رحمك الله يا أبتي فلئن أقاموا الدنيا لقد أقمت الدين حين وهى شعبه وتفاقم صدعه ورجفت جوانبه انقبضت عما إليه أصغوا وشمرت فيما عنه ونوا وأصغرت من دنياك ما أعظموا ورغبت بدينك عما أغفلوا أطالوا عنان الأمل واقتعدت مطيّ الحذر فلم تهتضم دينك ولم تنس غدك ففاز عند المساهمة قدحك وخف مما استوزروا ظهرك " حدثنا " عبد الله بن عمرو قال حدثني أحمد بن عثمان الوركاني قال حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي قال سمعت أبي يقول لما قتل عثمان أقبلت عائشة فقالت أقتل أمير المؤمنين قالوا نعم قالت فرحمه الله وغفر له أما والله لقد كنتم إلى تشييد ويروى إلى تسديد الحق وتأييده وإعزاز الإسلام وتأكيده أحوج منكم إلى ما نهضتم إليه من طاعة من خالف عليه ولكن كلما زادكم الله نعمة في دينكم ازددتم تثاقلاً في نصرته طمعاً في دنياكم اما والله لهدم النعمة أيسر من بنائها وما الزيادة إليكم بالشكر بأسرع من زوال النعمة عنكم بالكفر وأيم الله لئن كان قنى أكله واخترمه أجله لقد كان عند رسول كزارع البكرة الأزهر ولئن كانت الإبل أكلت أوبارها أنه لصهر رسول الله