وهي الذ نومة وأطيبها وظننت أن أحداً لا يتحرك وثبت من مضجعي ونذرت بي امي فقالت ما لك يا بنية قلت لها بطني أذاني منذ الليلة قالت يا جارية قومي مع مولاتك فخرجت الجارية معي فلما عدت إذا أمي أورت ناراً ووضعت عليها ثلاثة أحجار ملس فلما جئت وقد سخنت الحجارة ناولتني احداها وقالت يا ابنة امسكيه معك فبللته ثم تركتني ساعة وناولتني الثاني فقالت امسكيه معك فامسكته أكثر من ذلك فبللته باضعاف تينك الحجرين فقالت يا بنية نامي هادئة مستورة قال لها قاتلك الله ما كان أشد غلمتك خذي ثلث البكر لا بارك الله لك فيه ثم قالت الأخرى كنت أمخض سقاء لنا وكلب ناحية رابض فلما أخرجت الزبدة وقع شيء منها على ساقي فلحس موضعها فاستلذذت وقع لسانه فأقبلت أرفع له وأزبده حتى وضعته على قبلي فاقبل يلحس واقبلت أمده حتى فرغت قال لها قاتلك الله ما كان أشد غلمتك خذي الثلث الثاني لا بارك الله لك فيه ثم قال للثالثة هاتي قالت خرج أبي في النعم وأمي في الغنم وخلفت علي أخ لي صغير فأقعدته على بطني كالملاعبة له فوقعت عقبه على فرجي فاستلذذت لينها فأخذت ساقه بيدي ثم أقبلت أحك بها بين الشفرين وهو يبكي ما أفهم من بكائه شيئاً ما بي فوالله ما زلت بذلك حتى فرغت وقد انخلعت وركه قال ثم صاحت يا أخي قم الي فجاءني غليم أعيرج فقالت ها هو ذا وهذا وركه هي والله منذ ذلك اليوم منخلعة فما برأت قال أنت أشدهم غلمة خذي باقي البعير لا بارك الله لك فيه وانصرف يزيد على رحله إلى رحله قد خسر وربحن.
وقال الهيثم عن عطاء بن مصعب الملقب بالملط قال كان أعرابي من بني تميم يزور الملأة بنت زرارة وكان أحد بني العنبر وكانت تحسن اليه فأبطأ منها ثم جاء وقد عفا شعر جسده وتفلت ريحه فقالت أين كنت قال شغلني عنكن ما بلغني إنكن احدثتنه قالت وما هو قال استغنى بعضكن ببعض قالت أما رأيت العناق تنشر فتنزو على العناق قال بلى قالت فإذا استحرمت الشاة لم يكن لها بد من التيس قال أظن والله.
قال الهيثم عن جابر بن أبي جنيد البجلي قال اشتريت جارية من إعرابي وكانت