جريح بأطراف الحصا كلّما جرى ... عليها شكا أوجاعه بخريره
كأن حُباباً ريع فوق حَبابِه ... فأسرع يلقي نفسه في غديره
كأن الدجى خطّ المجرّة بيننا ... وقد كُلِّلت حافاته ببدوره
شرِبنا على حافاته كأس خمرة ... وأقتل ما في الكأس عينا مديره
قال أبو الصّلت في الحديقة: كان عبد الجبار ابن حمديس جيد السبك، حسن الأخذ، وأنا أذكر هاهنا طُرَفاً من سرقاته التي زاد فيها على المسروق منه فمن ذلك قوله يصف فرساً: