فيه خصلة، ومثله: من تلبّس بشيءٍ من البدعة، نقول: فيه بدعة، من وافق المبتدعة في شيءٍ واحد مما يقولون: به .. ، ممن لهم أصول كالمعتزلة مثلاً، شخص من أهل السنة وافق المعتزلة في مسألة من مسائلهم هل يقال: هذا معتزلي أو فيه اعتزال؟
طالب: فيه اعتزال
فيه اعتزال.
نأتي إلى دخول أهل الكتاب في المشركين، {اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ}: أهل الكتاب لا شك أن فيهم شرك؛ يعبدون مع الله غيره -عزير والمسيح وغيرهم- ما الذي يخرج أهل الكتاب من لفظ المشركين؟
طالب:. . . . . . . . .
هو لا شك أن هناك فروق بين أهل الكتاب وبين غيرهم من طوائف الكفر، لا شك أن أهل الكتاب كفار، والجنة عليهم حرام؛ ((لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار)).
على كل حال هم كفار إجماعاً، لكن هل يدخلون في مثل هذا النص:{اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ}، ثم نحتاج إلى إخراجهم بقوله -جل وعلا-: {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [(٢٩) سورة التوبة]، أو نقول: هم أصلاً لا يدخلون في هذا النص؟