وفي لفظ "لقد آووه ونصروه وكلمة أخرى". وفي لفظ: "قال أبو هريرة: وما ظلم بأبي وأمي لقد آووه ونصروه أو واسوه ونصروه". قال ابن حجر: قوله: " (ما ظلم) ، أي: ما تعدى في القول المذكور ولا أعطاهم فوق حقهم، ثم بين وجه ذلك بقوله "آووه ونصروه". وقوله: "لسلكت في وادي الأنصار" أراد بذلك حسن موافقتهم له لما شاهده من حسن الجوار والوفاء بالعهد وليس المراد أنه يصير تابعاً لهم، بل هو المتبوع المفترض الطاعة على كل مؤمن" (فتح الباري ٧/١١٢) . ٢ البخاري: الصحيح ٥/٢٦ كتاب مناقب الأنصار، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ٩/٧٠ كتاب التمني، باب ما يجوز من اللو واللفظ له، وأحمد المسند ٢/٤١٠، و٤١٤ و٤٦٩ وإسحاق بن راهويه: المسند ص: ٢٢ أ- ب رقم ٣٧٧. ٣ وعند أحمد وابن أبي شيبة: "فلما التقوا ولى الناس".