قال ابن حجر: "ووقع عند القابسي: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم "غنائم قريش" ولبعضهم "غنائم من قريش" وهو خطأ؛ لأنه يوهم أن مكة لما فتحت قسمت غنائم قريش، وليس كذلك بل المراد بقوله: "يوم فتح مكة" زمن فتح مكة وهو يشمل السنة كلها، ولما كانت غزوة حنين ناشئة عن غزوة فتح مكة أضيفت إليها" (فتح الباري٨/٥٤) . ٢ وعند البخاري: "والله إن هذا لهو العجب". ٣ وعند البخاري وأبي يعلى: "إن سيوفنا تقطر من دماء قريش". ٤ عند البخاري "أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم؟ ". ٥ البخاري: الصحيح ٤/٧٤ كتاب فرض الخمس، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطى المؤلفة وغيرهم، الخ و١٤٥ كتاب المناقب، باب ابن أخت القوم منهم ومولى القوم منهم ٥/٢٦ و٢٨ كتاب فضائل أصحاب النبي، باب مناقب الأنصار والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم الخ. وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض و ١٣٠و ١٣١ كتاب المغازي، باب غزوة الطائف، و ٧/ كتاب اللباس، باب القبة الحمراء من أدم. و٨/١٣٠ كتاب الفرائض، باب مولى القوم من أنفسهم وابن الأخت منهم و٩/١٠٦ كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى، وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة، ومسلم: الصحيح ٢/٧٣٣-٧٣٦ كتاب الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه واللفظ له، وأحمد: المسند ٣/١٦٥-١٦٦ و١٦٩ و١٧٦ و٢٢٢ و٢٤٩ و٢٧٥ و٢٧٦، و٢٧٧، و٢٧٩-٢٨٠. والترمذي: السنن ٥/٣٧١ كتاب المناقب، باب في فضل الأنصار وقريش، والسنائي: السنن ٥/٨٠، كتاب الزكاة، باب ابن أخت القوم منهم، مختصرا جدا، وابن أبي شيبة: التاريخ ص ٩٠. وأبو يعلى: المسند ٣/٢٩٢ و٣٠٧ و٣٣٧ ورقم ٣٠٣. والبيهقي: السنن الكبرى ٦/٣٣٧-٣٣٨ ودلائل النبوة ٣/٥٠-٥١، هكذا أخرج هؤلاء الأئمة هذا الحديث مطولاً ومختصراً. تقدم برقم (٤٠) .