(مرحت) بفتح الميم والراء والحاء المهملة: نشطت و (كمت) بضم الكاف وسكون الميم وفوقية جمع كميت و (الجياد) بكسر الجيم و (الهياج) بكسر الهاء وخفة التحتية وجيم: القتال، والكميت من الخيل بين الأسود والأحمر. (انظر: المصباح المنير ٢/٦٥٤-٦٥٥) . (نؤمل) نرجو، و (تلبسه) بضم الفوقية وسكون اللام وكسر الموحدة، (هذى البرية) إشارة للنسوة التي طلب العفو عنهن. ووقع في المعجم الكبير للطبراني: (هادي البرية) بهاء ودال مهملة وهو منادي أي يا هادي البرية، (إذ تعفو وتنتصر) أي فتجمع بين الحسنين النصر والعفو. (فاعفو) بواو الإشباع أو حكي لغة من يجري المعتل مجرى الصحيح. وفي المعجم الكبير للطبراني "فاعف" بحذف الواو و (راهبه) بموحدة أي خائفة، والظفر: الفوز (شرح المواهب اللدنية للزرقاني ٤/٥) . وقد وردت بعض هذه الأبيات من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، عند الطبراني في المعجم الكبير ٥/٣١٢ من طريق محمد بن سلمة عن ابن إسحاق، والبيهقي في الدلائل ٣/٥٤-٥٥ من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق. وساق السهيلي هذه الأبيات في الروض الأنف ٧/٢٨٠. ثم قال: لم يذكر ابن إسحاق شعر زهير في النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين في رواية البكائي، وذكره في رواية إبراهيم بن سعد عنه. قلت: "وهذه الرواية ساقها ابن عبد البر في الاستيعاب ١/٥٧٥-٥٧٧ مع الإصابة من رواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق". ٥ المعجم الصغير: ١/٢٣٦-٢٣٧. والكبير: ٥/٣١١-٣١٢. والأوسط ٢/٢٤٤ رقم ٧٧ "مجمع البحرين". ٦ تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي٧/١٠٥-١٠٦.