وسميت "وجا" بوج بن عبد الحق من العمالقة وقيل من خزاعة". (معجم البلدان ٥/٣٦١ والقاموس المحيط ١/٢١١ وشرح المواهب ٤/٩ و١٠ وفي المجاز بين اليمامة والحجاز ص: "٢٦٤، و٢٦٥ قال: "أما أودية الطائف فمن أبرزها وأنبهها ذكرا وادي "وج" وكانت المدينة تسمى باسمه قديما حتى أطيف حولها بسور فسميت الطائف، على ما جاء في الأخبار من تحصن ثقيف بمدينتهم حينما زاحمهم العرب على بلادهم". إ هـ". وانظر: "معجم المعالم الجغرافية للبلادي ص ٣٣١ وفي مسند أحمد ٦/٤٠٩ والحميدي ١/١٦٠ من طريق عمر بن عبد العزيز الأموي قال: "زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضنا أحد ابني ابنته وهو يقول: "والله إنكم لتجبنون وتبخلون وأنكم لمن ريحان الله عز وجل وأن آخر وطأة وطئها الله بوج". وقال سفيان - ابن عيينة - مرة "إنكم لتبخلون وإنكم لتجبنون" لفظ أحمد، والحديث أخرجه الترمذي في سننه٣/ ٢١٢ كتاب البر والصلة باب ما جاء في حب الوالد لولده "دون قوله عليه السلام" وإن آخر وطأة وطئها الله بوج". وقال حديث ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة، لا نعرفه إلا من حديثه، ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة". قلت: "وفيه أيضا محمد بن أبي سويد "مجهول" كما في التقريب ٢/١٦٨، وعند أحمد أيضا في مسنده ٤/١٧٢ من طريق سعيد بن أبي راشد عن يعلى بن مرة العامري الثقفي "أنه جاء حسن وحسين يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه، وقال: "إن الولد مبخلة مجبنة وأن آخر وطأة وطئها الرحمن عز وجل بوج" وفيه سعيد بن راشد "مقبول" كما في التقريب ١/٢٩٥ وفسر وج بالطائف، والوطأة بالغزاة وكانت غزوة الطائف آخر غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم (تحفة الأحوذي ٦/٣٦-٣٨ الفتج الرباني ١٩/٤٤) ورواه ابن ماجه (٢/ ١٢٠٩) ، كتاب الأدب". باب بر الوالد والإحسان إلى البنات من طريق سعيد بن أبي راشد بقصة الولد فقط". (سيرة ابن هشام ٢/٥٤٢-٥٤٣ والروض الأنف ٧/٣٣٧، وزاد المعاد ٣/٥٠١ والبداية والنهاية ٥/٣٤ وشرح المواهب ٤/٩-١٠) .