٢ قوله: "وكأنما يغرى في صدري" بضم أوله وبغين معجمة مفتوحة وراء ثقيلة، أي يلصق بالغراء، ورجحها عياض. وفي رواية الكشميهني: "يقر" بضم أوله وفتح القاف وتشديد الراء، من القرار. وفي رواية عنه: "يقرى" بزيادة ألف مقصورة، من التقرية: أي يجمع. وللأكثر "يقرأ" بهمز من القراءة. (فتح الباري ٨/٢٣) . ٣ "تلوم" بفتح أوله واللام وتشديد الواو تنتظر، وإحدى التاءين محذوفة. (المصدر السابق ٨/٢٢) ٤ بدر: أي سبق قومه بالإسلام. ٥ هو: سلمة بن قيس:، ويقال: ابن نفيع، ويقال غير ذلك - الجرمي - بفتح الجيم وسكون الراء - البصري، صحابي، له وفادة، وما له سوى هذا الحديث، وهو والد عمرو بن سلمة. (ابن حجر: التقريب ١/٣١٩، وتهذيب التهذيب ٤/١٥٤، وفتح الباري ٨/٢٣) . ٦ البخاري: الصحيح ٥/١٢٤ كتاب المغازي، باب وقال الليث: حدثني يونس ... الخ، وتمام الحديث: "فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا، فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآناً مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت عَلَيَّ بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم، فاشتروا، فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك". ٧ أبو داود: السنن١/١٣٨- ١٣٩ كتاب الصلاة، باب من أحق بالإمامة. والنسائي: السنن ٢/٩ كتاب الأذان، باب اجتزاء المرء بأذان غيره في الحضر. و٥٥ كتاب القبلة، باب الصلاة في الإزار و٢٦- ٣٦ كتاب الإمامة، باب إمامة الغلام قبل أن يحتلم. وأحمد: (المسند ٥/٣٠) . (المستدرك ٣/٤٧) .