والقائل: "وأرى فيه: "ونفث عليه" هو الزهري فعند أحمد وأبي عوانة: "قال الزهري: "وحسبت أنه قال: "ونفث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم". (مصنف عبد الرزاق ٥/٣٨٠-٣٨١ ومسند الحميدي ٢/٣٩٨ ومسند أحمد ٤/٨٨ و٣٥٠-٣٥١ ومسند أبي عوانة ٤/٢٠٣) . ٢ "تَوَخَّي": "أي قصد يقال: "توخيت الشيء أتوخاه توخيا، إذا قصدت إليه وتعمدت فعله، وتحريت فيه". (النهاية ٥/١٦٤-١٦٥) . (شرح معاني الآثار ٣/١٥٦) . ٤ هو الحلواني "ثقة حافظ" التقريب ١/١٦٨". ٥ عثمان بن عمر بن فارس العبدي بصري أصله من بخاري، ثقة، قيل: "كان يحيى بن سعيد لا يرضاه، من التاسعة (ت٢٠٩) . /ع". (التقريب ٢/١٣ وتهذيب التهذيب ٧/١٤٢ وقد وقع في التقريب الطبعة المصرية أن وفاته سنة (٢٩٠) وهو خطأ". ٦ قوله: "غداة الفتح"، قال ابن حجر: "وقع عند ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أزهر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام عام الفتح بمكة يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتى بشارب قد سكر فأمرهم أن يضربوه" إهـ". ثم قال: "وقوله: "مكة، وهم منه، والذي في سياق الحديث بحنين وهو المحفوظ". (الإصابة ٢/٣٨٩-٣٩٠، والجرح والتعديل ٥/٢٠٨) .