للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (١)، وصدق الله ... {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} (٢)، نلاحظ المكتشفات العلمية في هذا العصر من خلال البحث في خلق الإنسان، وغزو الفضاء بالمراصد لكشف ما فيه من عجائب صنع الله - عز وجل -، ومع ذلك لم يؤد ذلك إلى إيمان أولئك الذين مكنهم الله من كشف بعض من عظيم خلقه سبحانه، ومع ذلك ما آمن منهم إلا قليل، ومما ترشد إليه هذه الآيات ــ التي هي غيض من فيض في كتاب الله - عز وجل - ــ نعلم أن


(١) الآية (٩٩) من سورة الأنعام.
(٢) الآية (١٠١) من سورة يونس ..

<<  <   >  >>