أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولى عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة» (١) ولم يُعلم أن يزيد لم يقم الصلاة في الناس، ولم يعلم منه كفر عليه برهان.
من أجل هذه النصوص وغيرها كثير خاف أهل السنة على الحسين - رضي الله عنه - مما أقدم عليه، بالإضافة إلى معرفتهم بغدر الشيعة.
تمت هذه النظرات باختصار مفيد، نريد به توجيه كل ذي عقل رشيد، إلى قصة الحسين الشهيد، ليعلم الحق فيلزمه وعنه لا يحيد، فالسعيد من ينجو بما عرف من الحق يوم الوعيد، وسيحكم الله - عز وجل - في ذلك اليوم بين العبيد.
هذه ليلة الخميس ٢٩/ ١١/ ١٤٢٩ هـ المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين، عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته ورضا نفسه.