وهو المخرج تحقيقاً، او تقديراً من مذكور او متروك بـ "الا " او ما بمعناها بشرط الفائدة.
فإن كان بعض المستثنى منه حقيقة فمتصل، والا فمنقطع، مقدر الوقوع بعد " لكن " عند البصريين، وبعد " سوى " عند الكوفيين.
وله بعد " الا " من الاعراب، ان ترك المستثنى، وفرغ العامل له، ما له مع عدمها، ولا يفعل ذلك دون نهي، او نفي صريح، او مؤول. وقد يحذف ـ على رأي ـ عامل المتروك.
وان لم يترك المستثنى منه فللمستثنى بـ " الا " النصب مطلقا بها لا بما قبلها، معدى بها، ولا به مستقلا، ولا بـ " استثني " مضمرا، ولا بـ " أن " مخففة، مركبة، منها ومن " لا " و "الا" خلافا لزاعمي ذلك، وفاقاً لسيبويه، والمبرد والجرجاني.
فإن كان المستثنى بـ " الا " متصلا، مؤخراً عن المستثنى منه المشتمل عليه نهي او معناه، او نفي، صريح او مؤول،