وهو معنوي ولفظي. فالمعنوي التابع الرافع توهم اضافة الى المتبوع، او ان يراد به الخصوص ومجيئه في الغرض الاول لفظ النفس والعين مفردين مع
المفرد، مجموعين مع غيره جمع قلة، مضافين الى ضمير المؤكد مطابقا له في افراده وغيره. ولا يؤكد بهما غالبا ضمير رفع متصل الا بعد توكيده بمنفصل، وينفردان بجواز جرهما بباء زائدة، ولا يؤكد مثنى بغيرهما الا بكلا وكلتا وقد يؤكدان ما لا يصح في موضعه واحد، خلافاً للاخفش. ومجيئه في الغرض الثاني تابعا لذي اجزاء يصح وقوع بعضها موقعه مضافاً الى ضميره بلفظ " كل " او " جميع " او " عامة " وقد يستغنى بـ " كليهما " عن " كلتيهما " وبـ " كلهما " عنهما وبالاضافة الى مثل الظاهر المؤكد بـ " كل " عن الاضافة الى ضمير، ولا يستغنى بنيه اضافته، خلافا للفراء والزمخشري