ولا يثنى “ اجمع “ ولا “ جمعاء “ خلافا للكوفيين ومن وافقهم. ويتبع “ كله “ “ اجمع “ و “ كلها “ “ جمعاء “ و “ كلهم “ “ اجمعون “ و “ كلهن “ “ جمع “ وقد يغنين عن “ كل “ وقد يتبعن بما يوازهن من “ كتع “ “ وبصع “ و “ بتع “ بذا الترتيب او دونه. وقد يغني ما صيغ من “ كتع “ عن ما صيغ من “ جمع “، وربما نصب “ اجمع “ و “ جمعاء “ حالين، وجمعاهما كهما على الاصح، وقد يرادف جمعاء ومجتمعه فلا تفيد توكيدا. ولا يتحد توكيد معطوف ومعطوف عليه الا اتحد معنى عامليهما، وان افاد توكيد النكرة جاز وفاقا للاخفش والكوفيين، ولا يحذف المؤكد ويقام المؤكد مقامه على الاصح، ولا يفصل بينهما بـ “ اما “ خلافا للفراء، واجري في التوكيد مجرى كل ما افاد معناه من الضرع والزرع والسهل والجبل واليد والرجل والظهر والبطن.
ولا يلي العوامل شيءٌ من الفاظ التوكيد وهو على حاله في التوكيد الا “ جميعا “ و “ عامة “ مطلقا و “ كلاًّ “ و “ كِلا “ و “ كلتا “ مع الابتداء بكثرة، ومع غيره بقلة. واسم “ كان “ في نحو: