وهو التالي واو تجعلها بنفسه كمجرور مع وفي اللفظ كمنصوب معدى بالهمزة. وانتصابه فيما عمل بالسابق من فعل او عامل عمله لا بمضمر بعد الواو خلافا للزجاج، ولا بها خلافا للجرجاني، ولا بالخلاف خلافا للكوفيين. وقد تقع هذه الواو قبل ما لا يصح عطفه خلافا لأبن جني.
ولا يتقدم المفعول معه على عامل المصاحب باتفاق ولا عليه خلافا لأبن جني. ويجب العطف في نحو: انت ورأيك وانت واعلم ومالك: والنصب عند الاكثر في نحو: ما لك وزيدا، وما شأنك وعمرا، والنصب في هذين ونحوهما بكان مضمرة قبل الجار او بمصدر " لابس " منويا بعد الواو لا بـ" لابَسَ " خلافاً للسيرافي وابن خروف، فإن كان المجرور ظاهراً راجح العطف وربما نُصِب بفعل مقدّر بعد " ما " أو " كيف " أو زمن مضاف أو خبر ظاهر في نحو: ما أنتَ