اذا لم تكرر " لا " وقصد خلوص العموم باسم نكرة يليها غير معمول لغيرها، عملت عمل " ان" الا ان الاسم اذا لم يكن مضافا ولا شبيها به ركب معها، وبني على ما كان ينصب به، والفتح في نحو:" ولا لذات الشيب " اولى من الكسر، ورفع الخبر ان لم يركب الاسم مع " لا " بها عند الجميع، وكذا مع التركيب على الاصح. واذا علم كثر حذفه عند الحجازيين ولم يلفظ به عند التميمين وربما ابقي وحذف الاسم.
ولا عمل لـ " لا " في لفظ المثنى من نحو: " لا رجلين فيها " خلافاً للمبرد، وليست الفتحة في نحو " لا احد فيها " اعرابية، خلافاً للزجاج والسيرافي، ودخول الباء على " لا " يمنع التركيب غالباً، وربما ركبت النكرة مع "لا" الزائدة. وقد يُعامل غيرُ المضاف معاملته في الاعراب، ونزع التنوين