بـ “ قد “ او بـ “ لو “ او بِحرف تنفيس او نفي، وتخفف “ كأن “ فتعمل في اسم كاسْم أنَّ المقدّر والخبرُ جملةٌ اسميةٌ او فعليةٌ مبدوؤةٌ بـ “ لم “ او “ قد “ او مفرد، وقد يبرز اسمها في الشعر، ويقال: “ ما ان جزاك الله خيرا “. وربما قيل: ان جزاك الله، والاصل انه، وقد يقال في “ لعل “: “ عَلّ “ و “ لَعَنّ “ و”عَنّ” و “لأنّ” و “أنّ” و “ رَعَنّ “ و “ رَغَنَّ “ و “ لَغنَّ “ و “لعلَّت “. وقد يقع خبرها “ ان يفعل “ بعد اسم عين حملا على “ عسى “ والجرُّ بـ” لعلَّ “ ثابتةَ الاولِ او محذوفتَهُ مفتوحة الاخر او مكسورة لُغةٌ عقيليةٌ.
فصل:
يجوزُ رفعُ المعطوفِ على اسم “إنّ “ و “ لكنّ “ بعد الخبر بإجماع لا قبله مطلقاً، خلافاً للكسائي، ولا بشرط خفاء اعراب الاسم خلافاً للفراء. وإن توهم ما رأياه قدر تأخير المعطوف او حذف خبر قبله، و “ ان “ في ذلك كـ “ان” على الاصح، وكذا البواقي عند الفراء والنعت وعطف البيان والتوكيد كالمنسوق عند الجرمي والفراء والزجاج. وندر: انهم اجمعون ذاهبون. وانك وزيد وذاهبان، واجاز الكسائي رفع المعطوف على اول مفعولي “ ظن “ ان خفي اعراب الثاني.