منها لام الطلب مكسورة، وفتحها لغة، وقد تسكن بعد " الفاء " و " الواو " و " ثم "، وتلزم في النثر في فعل غير الفاعل المخاطب مطلقا خلافا لمن اجاز حذفها في نحو: قل له ليفعل، والغالب في امر الفاعل المخاطب خلوه منها ومن حروف المضارعة، وهو موقوف لا مجزوم بلام محذوفة خلافا للكوفيين ولا بمعنى الامر خلافا للاخفش في احد قوليه، ويلزم اخره ما يلزم اخر المجزوم. ومنها " لا " الطلبية، وقد يليها معمول مجزومها، وجزم فعل المتكلم بها اقل من جزمه باللام، ومنها " لم " و " لما اختها، وتنفرد " لم " بمصاحبة ادوات الشرط، وجواز انفصال نفيها عن الحال، و " لما " بوجوب اتصال نفيها بالحال، وجواز الاستغناء بها في الاختيار عن المنفي ان دل عليه