ينصب المتعجب منه مفعولا بموازن " افعل " فعلا لا اسما، خلافا للكوفيين، غير الكسائي، مخبرا به عن " ما " متقدمة بمعنى شيء، لا استفهامية خلافاً لبعضهم، ولا موصولة خلافا للاخفش في احد قوليه، وكـ " افعل "" افعل" خبرا لا امرا، مجرورا بعده المتعجب منه بياء زائدة لازمة، وقد تفارقه ان كان " ان " وصلتها، وموضعه رفع بالفاعلية لا نصب بالمفعولية، خلافا للفراء والزمخشري وابن خروف. واستفيد الخبر من الامر هنا، وفي جواب الشرط، كما استفيد الامر من مثبت الخبر والنهي من منفيه، وربما استفيد الامر من الاستفهام، ولا يتعجب الا من مختص، واذا علن جاز حذفه مطلقا، وربما اكد " افعل " بالنون، ولا يؤكد مصدر فعل تعجب، ولا افعل تفضيل.
فصل:
همزة " افعل " في التعجب لتعدية ما عدم التعدي في الاصل والحال، وهزة افعل " للصيرورة، ويجب