تصحيح عينيهما، وفك افعل “ المضعف، وشذ تصغير “ افعل “ مقصورا على السماع، خلافا لأبن كيسان، في اطراده، وقياس “ افعل “ عليه، ولا يتصرفان، ولا يليهما غير المتعجب منه، ان لم يتعلق بهما، وكذا ان تعلق بهما، وكان غير ظرف او حرف جر، وان كان احدهما فدق يلي، وفاقا الفراء والجرمي والفارسي، وابن خروف والشلوبيين، وقد يليهما عند ابن كيسان “ لولا “ الامتناعية. ويجر ما تعلق بهما من غير ما ذكر بـ “ الى ان كان فاعلا، والا فبالباء ان كان من مفهم علما او جهلا، وباللام ان كانا من متعد غيره، وان كانا من متعد بحرف جر فبما كان يتعدى به، ويقال في التعجب من “ كسا زيد الفقراء الثياب “ و “ ظن عمرو بشرا صديقا “ و “ ما اكسى زيد الفقراء الثياب “ و “ ما اظن عمرا لبشر صديقا “ وينصب الاخر بمدلول عليه بأفعل لا به، خلافا للكوفيين.
فصل:
بناء هذين الفعلين من فعل ثلاثي مجرد تام مثبت متصرف قابل معناه للكثرة غير مبني للمفعول، ول معبر عن فاعله بـ “ افعل فعلاء “، وقد يبنيان من المفعول: ان امن اللبس، ومن فعل “ افعل “ مفهم عسر او جهل،