والحق بأسبق مطلقا “اول” صفة، وان نويت اضافته بني على الضم وربما اعطي مع نيتها ما له مع وجودها، وان جرد عن الوصفية جرى مجرى “ افكل “ والحق “ اخر “ بـ “ اول “ غير المجرد فيما له مع الافراد والتذكير وفروعهما من الاوزان، الا ان “ اخر “ يطابق في التنكير والتعريف ما هو له، لا تليه “ من “ وتاليها، ولا يضاف بخلاف “ اول “ وقد تنكر “ الدنيا “ و” الجلى “ لشبههما بالجوامد، واما “ حسنى “ و “ سوءى “ فمصدران.
لا يرفع افعل التفضيل في الاعرف ظاهرا الا قبل مفضول هو مذكور او مقدر، وبعد ضمير مذكور او مقدر مفسر بعد نفي اوشبهه يصاحب “ افعل “ ولا ينصب مفعولا به، وقد يدل على ناصبه، وان اول بما لا تفضيل فيه جاز على رأي ان ينصبه، وتتعلق به حروف الجر على نحو تعلقها بـ “ افعل “ المتعجب به.