ومنها “ الكاف للتشبيه، ودخولها على ضمير الغائب المجرور قليل، وعلى “ انت “ و “ اياك “ واخواتهما اقل، وقد توافق “ على “، تزاد ان أمن اللبس وتكون اسماً فتجر ويسند اليها، وإن وقعت صلةً فالحرفيةُ راجحةُ وتزاد بعدها ما كافة وغير كافة، وكذا بعد “ رب “ و “ الباء “، وتحدث في الباء المكفوفة معنى التقليل، وقد تحدث في الكاف معنى التعليل، وربما نصبت حينئذ مضارعا لالأن الاصل “ كيما“، وإن ولي “ ربما “ اسم مرفوع فهو مبتدأ بعده خبر، لخبر مبتدا محذوف، “ وما “ نكرة موصوفة بهما، خلافا لأبي علي في المسألتين وتزاد “ ما“ غير كافة بعد “من“ و “عن“.ومنها “مذ“ و “منذ“ وقد ذُكرا في باب الظروف. ومنها: “رب” ويقال: رُبَ ورَبَّتْ ورُبْ ورُبَّتْ ورُبَتْ ورَبَّ ورَبْ ورَبَت. وليست اسماً خلافاً للكوفيين والاخفش في احد قوليه، بل هي حرف تكثير وفاقاً لسيبويه، والتقليل