لا يباشر حرف النداء في السعة ذا الالف واللام غير المصدر بهما جمالة مسمى بها، او اسم جنس مشبه، خلافا للكوفيين في اجازة ذلك مطلقا، ويوصف بمصحوبهما الجنسي مرفوعا، او بموصول “ مصدر “ بهما او بإسم اشارة “ أي “ مضمومة متلوة بهاء التنبيه. وتؤنث لتأنيث صفتها. وليست مرفوعة بالمنصوب خبرا لمبتدأ محذوف خلافا للخفش في احد قوليه، ولا جائزا نصب صفتها خلافا للمازني، ولا يستغنى عن الصفة المذكورة ولا يتبعها غيرها. واسم الاشارة في وصفها بما لا يستغنى عنه
٩٠
/كـ “ أي “ وكغيرها في غيره، وقيل: يا الله ويا الله، والاكثر اللهم، وشذ في الاضطرار يا اللهم.
فصل
لتابع غير “ أي” واسم الاشارة من منادى كمرفوع ان كان غير مضاف الرفع والنصب، ما لم يكن بدلا او منسوقا عاريا من “ ال “، فلهما تابعين مالهما مناديين خلافا للمازني والكوفيين في نحو: يا زيد وعمرا. ورفع المنسوق المقرون بـ “ ال “ راجح عند الخليل وسيبويه