كان علم المؤنث ثنائيا او ثلاثيا ساكن الحشو وضعا او اعلالا غير مصغر ففيه وجهان اجودهما المنع، الا ان يكون الثلاثي اعجميا فيتعين منعه، وكذا ان تحرك ثانيه لفظا خلافا لأبن الانباري في كونه ذا وجهين، وكذا ان كان مذكر الاصل خلافا لعيسى في تجويز صرفه. ولا اعتداد في منع الصرف بكون العلم مجهول الاصل، او مختوما بنون اصلية تلي الفا زائدة خلافا للفراء في المسألتين، ولا اكتراث بإبدال ما لولاه لوجب منع الصرف.
فصل
صرف اسماء القبائل والارضين والكلم ومنعه مبنيان على المعنى، فإن كان ابا او حيا او مكانا او لفظا صرف، وان كان اما او قبيلة او بقعة او كلمة او سورة لم يصرف، وقد يتعين اعتبار القبيلة او البقعة او الحي او المكان.
وقد تسمى القبيلة باسم الاب والحي باسم الام فيوصفان بابن وبنت