وتجيء ايضا لتأكيد التأنيث، او الجمع، او الواحدة او لبيان النسب، او التعريف او المبالغة، او عوضا عن محذوف لازم الحذف او معاقب. وتقدر منفصلة ما لم يلزم بتقدير حذفها عدم النظير، والجنس المميز واحده بها يؤنثه الحجازيون ويذكره التميميون والنجديون.
الغالب في الصفات المختصة بالاناث ان لم يقصد بها معنى الفعل الا تلحقها التاء لتأديتها معنى النسب او لتذكير ما وصف بها في الاصل او لأمن اللبس، وربما جائت كذلك صفات مشتركة.
فصل:
لا تلحق التاء غالبا صفة مفعال او مفعل او مفعل او مفعيل او فعول بمعنى فاعل او فعيل بمعنى مفعول الا ان يحذف موصوف فعيل فتلحقه، ولشبهه بفعيل بمعنى فاعل قد يحمل احدهما على الاخر في اللحاق وعدمه، وربما حمل على فعيل في عدم اللحاق فعال وفيعل.
وصوغ فعيل بمعنى مفعول مع كثرته غير مقيس ويجيء ايضا بمعنى مفعل ومفعل قليلا وبمعنى مفاعل كثيرا، وقد يذكر المؤنث ويؤنث المذكر [حملا على المعنى]، ومنه تأنيث المخبر عنه لتأنثي الخبر.