يرد الى اصله في التصغير والتكسير على مثال “ مفاعل” او “ مفاعيل” او افعال او أفعلة اوفعال “ ذو البدل الكائن اخرا مطلقاً فان لم يكن اخراً فيشترط كونه حرف لين بدل غير همزة تلي همزة. وما ورد بخلاف ذلك فمن مادة اخرى، او شاذ، ولا تغير تاء متعد ومتسر ونحوهما، خلاف لقوم، وان صغر ذو القلب او كسر فعلى لفظه لا اصله.
فصل:
تلحق تاء التأنيث في تصغير ما لم يشذ من مؤنث بلا علامة، ثلاثي او رباعي بمدة قبل لم معتله، ان لم يكن مصدرا في الاصل ولا اسم جنس مذكر الاصل، ولا اعتبار في العلم بما نقل عنه من تذكير او تأنيث، خلافا لابن الانباري، ولا تلحق دون شذوذ غير ما ذكر الا ما حذف منه الف