للكسائي، ويتحمّله المشتق خبراً أو نَعتاً او حالاً ما لم يرفع ظاهراً لفظاً او محلاً.
ويستكن الضميرُ إن جرى محتمله على صاحب معناه وإلا بَرَز، وقد يستكن إن أمِن اللبس وفاقاً للكوفيين.
والجملةُ اسميةٌ وفعليةٌ، ولا يمتنع كونها طلبية خلافاً لأبن الانباري وبعض الكوفيين، ولا قسمية خلافاً لثعلب، ولا يلزم تقدير قول قبل الجملة الطلبية خلافا لأبن السراج.
وإن اتحدت بالمبتدأ معنىً هي او بعضها، او قام بعضها مقام مضاف الى العائد استغنت عن العائد، والا فلا.
وقد يحذف ان علم ونصب بقعل او صفة، او جر بحرف تبعيض او ظرفية، او بمسبوق مماثل لفظاً ومعمولاً، او بإضافة اسم فاعل، وقد يحذف بإجماع ان كان مفعولاً به والمبتدأ كل أو شبهه في العموم والافتقار، ويضعف إن كان المبتدأ غير ذلك، ولا يُخص جوازه بالشعر خلافاً للكوفيين.