وتختص “ليس” بكثرة مجيء اسمها نكرة محضة وبجواز الاقتصار عليه دون قرينة واقتران خبرها بواو ان كان جملة موجبة بالا وتشاركها في الاول كان بعد نفي او شبهه وفي الثالث بعد نفي وربما شبهت الجملة المخبر بها في ذا الباب بالحالية فوليت الواو مطلقا.
وتختص كان بمرادفة لم يزل كثيرا وبجواز زيادتها وسطا باتفاق واخر على رأي وربما زيد اصبح وامسى ومضارع كان، وكان مسندة الى ضمير ما ذكر او بين جار ومجرور.
وتختص كان ايضا بعد ان او لو بجواز حذفها مع اسمها ان كان ضمير ما علم من غائب او حاضر فإن حسن مع المحذوفة بعد ان تقدير فيه او معه او نحو ذلك؛ جاز رفع ما وليها والا تعين نصبه وربما جر مقرونا بـ “ ان لا” او بـ “ ان “ وحدها ان عاد اسم كان الى مجرور بحرف، وجعل ما بعد الفاء الواقعة جواب ان المذكورة خبر مبتدأ اولى من جعله خبر كان مضمرة، او مفعولاً بفعل لائق او حالاً، واضمار كان الناقصة قبل الفاء اولى من التامة وربما اضمرت الناقصة بعد “ لدن “ وشبها والتزم حذفها