“ كلما “، وندر اسنادها الى ضمير الشأن ودخول النفي عليها، وليس المقرون “ بأن “ خبرا عند سيبويه، ولا يتقدم هنا الخبر وقد يتوسط وقد يحذف ان علم، ولا يخلو الاسم من الاختصاص غالبا، ويسند “ اوشك “ و “ عسى “ و “ اخلولق “ لأن يفعل، فيغني عن الخبر، ولا يختلف لفظ المسند لاختلاف ما قبله، فإن اسند الى ضميره اسما او فاعلا طابق صاحبه معها كما يطابق مع غيرها، وان كان لحاضر او غائبات جاز كسر عين “عسى”.
وقد يتصل بها الضمير الموضوع الموضوع للنصب اسما عند سيبويه حملا على “ لعل “ وخبرا مقدما عند المبرد، ونائبا عن المرفوع عند الاخفش، وربما اقتصر عليه. ويتعين عود الضمير من الخبر الى الاسم وكون الفعل غيره قليل، وتنفى “ كاد “ اعلاما بوقوع الفعل عسيرا او بمعدمه او عدم مقاربته ولا تزاد خلافا للاخفش واستعمل مضارع “ كاد “ “ واوشك “ وندر اسم فاعل “ اوشك و “ كاد “ ومضارع “ طفق “.