قبل اسم يليه فعل، وقد تغني ابتدائية اسم بعدها عن تقدير فعل وفاقا للاخفش، وقد تفارقها الظرفية مفعولا بها او مجرورة بحتى، او مبتدأة، وتدل على المفاجأة حرفا لا ظرف زمان خلافا للزجاج، ولا ظرف مكان خلافا للمبرد، ولا يليها المفاجأة الا جملة اسمية، وقد تقع بعد بينا وبينما.
ومنها مذ ومنذ وهي الاصل، وقد تكسر ميمها ويضافان الى جملة مصرح بجزأيها او محذوف فعلها بشرط كون الفاعل وقتا يجاب به متى او كم، وقد يجران الوقت او ما يستفهم به عن حرفين بمعنى من، ان صلح جوابا لمتى، والا فبعمنى “ في “ او بمعنى “ من والى “ معا، وقد يغني عن جواب “ متى “ في الحالين مصدر معين الزمان او “ ان “ وصلتها، وليسا قبل المرفوع مبتدأين بل ظرفيين خلافا للبصريين، وسكون ذال “ مذ “ قبل متحرك اعرف من ضمها، وضمها قبل ساكن اعرف من كسرها.