فحيث مبنية على الصم وقد تفتح او تكسر، وقد تخلف ياءها واو واعراها لغة فقعسية، وندرت اضافتها الى مفرد، وعدم اضافتها لفظا اندر، وقد يراد بها الحين عند الاخفش، و “ عند “ للحضور او القرب حسى او معنى، وربما فتحن عينها او ضمت، و” لدن “ لأول غاية زمان او مكان، وقلما تعدم “ من “ وقد يقال: لدن ولدن ولدن ولدن ولدن ولدا ولد ولد، واعراب اللغة الاولى لغة قيسية وتجبر المنقوصة مضافا الى مضمر، ويجر ما يليها بالاضافة لفظا ان كان مفردا وتقديرا ان كان جملة، وان كان “غدوة “ نصب ايضا، وقد يرفع، وليست “ لدى “ بمعناها بل معنى “ عند “ على الاصح، وتعامل الفها الف “ الى “ و “ على “ فتسلم مع الظاهر وتقلب ياء مع المضمر غالباً،