للسائل أن يسأل عن اختلاف ما انقطع إليه قوله:(لا مردّ له من الله) فجاء في هده السورة: (مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ) وفي الروم: (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) .
والجواب أن يقال: إن قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين القيم) معناه: استقم أنت ومن معك من المؤمنين على الدين المستقيم من قبل أن مجيء يوم لا ينفع فيه الإيمان فكأنه خاطب الناس بالاجتماع على الإيمان والتآلف على الإسلام قبل