يوم القيامة الذي تتفرق فيه الجموع، ففريق في الجنة وفريق في السعير (يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم) فلما كان قوله: (فأقم وجهك للدين القيم) أمراً للناس كلهم بالاجتماع على الحق ورفض الباطل حذّرهم التفرق في الآخرة، ومصير المطيع إلى دار الثواب والعاصي إلى دار العقاب فكان هذا ملائما لما قبله.