للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن أدفع عنكم سوء العقاب، كما لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله أن يملكينه منهما، فتقديم ضر على نفع في هذه الآية لخروجها عن ذكر العذاب الذي قال الله تعالى فيه بعدها: (أثم إذا ما وقع آمنتم به آلان وقد كنتم به تستعجلون) . يونس: ٥١ ثم إن اللفظة التي تزاوج لفظة الضر هي لفظة النفع ومعناه في الآية: إنه لا يملك الله منه عباده، وأنا واحد منهم، فلذلك أتبع ذكره ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>