للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُهْدَى إِلَيْهِمْ كَالعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَريمَتِهَا (١) يَنظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ، مَا يَطْرِفُونَ (٢) تَعَجُّبًا، حَتَّى يَدْخُلُونَ (٣) الجَنَّةَ، لَا يُخَالِطُهُمْ إِلاّ المُؤَذِّنُونَ المُحْتَسِبُونَ؟

قَالَ أَبِي: رَوَى هَذَا الحديثَ (٤) أَبُو مُعَيْدٍ (٥) ، عَنْ طَاوُسٍ، عن


(١) كذا في جميع النسخ! وكذا عند ابن عدي في "الكامل" وتمَّام في "فوائده"، وعند ابن خزيمة والحاكم: «كريمها» ، وعند الطبراني: «خدرها» .
(٢) أي: تبقى أبصارُهم شاخصةً. انظر «لسان العرب» (٩/٢١٣) .
(٣) كذا في جميع النسخ، وكذا جاء في بعض مصادر التخريج؛ وفي أغلبها: «حتى يدخلوا» ، وهو الجادَّة؛ لأنَّ الفعلَ منصوبٌ بعد «حتى» الجارَّة بإضمار «أن» ، وعلامةُ نَصْبِهِ: حذفُ النون. لكنَّه جاء هنا بثبوت النون على لغة من يهمل «أن» حملاً على «ما» أختها، كما في قول البراء ح: «قاموا قيامًا حتى يرونه قد سجد» "صحيح البخاري" (٧٤٧) . وانظر "شواهد التوضيح" (ص ٢٣٤-٢٣٧) .
(٤) قوله: «الحديث» سقط من (أ) و (ش) .
(٥) المثبت من (ت) ، ولم تنقط في (ف) ، وفي بقيَّة النسخ: «أبو معبد» بالباء الموحدة. وأبو مُعَيْد هذا اسمه: حفص بن غَيلان. وروايته أخرجها ابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٣٠) ، والطبراني في "المعجم الكبير" - كما في "مجمع الزوائد" (٢/٣٧٤) -، وفي = = "مسند الشاميين" (١٥٥٧) ، والحاكم في "المستدرك" (١/٢٧٧) ، وتمَّام في "فوائده" (٤٣٧/الروض البسام) ، والعيسوي في "الجزء الأول من الفوائد المنتقاة" (٤٦٨/مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية) ، والبيهقي في "الشعب" (٢٧٧٩) وفي "فضائل الأوقات" (٢٥٤) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/٢٣٧) ، كلهم من طريق الهيثم بن حميد، عن أبي مُعَيْد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>