للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

............................

عِلَلُ أَخْبَارٍ رُوِيَتْ (١) فِي أُمِّ الوَلَدِ

٢٨٠٤ - وسألتُ (٢) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الحسنُ بنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُئِيُّ (٣) ، عَنْ أيُّوب بْنِ عُتْبة، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثير، عَنْ أَبِي سَلَمة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رسولَ الله (ص) سُئِلَ عَنْ أُمِّ الوَلَد؟ فَقَالَ: يَسْتَمْتِعُ بِهَا صَاحِبُهَا حَيَاتَهُ، فَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ؟

فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: هَذَا حديثٌ باطِلٌ لا أصلَ لَهُ.

٢٨٠٥ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُئِيُّ (٤) ، عَنِ ابْنِ جُرَيج (٥) ، عَنْ عَطَاءٍ (٦) ؛ قَالَ: بلغَني أَنَّهُ كَانَ فِي عَهْدِ عليٍّ - يَعْنِي فِي وصيَّته -: إِنِّي قَدْ تَركتُ تِسعَةَ عشَرَ أُمَّ وَلَدٍ (٧) ، فأَيَّتُهُنَّ كَانَ


(١) في (ت) و (ك) : «علل الأخبار المروية» .
(٢) نقل هذه المسألة ابن الملقن في "البدر المنير" (٦/٦٣/ب) .
(٣) سيأتي تضعيفُ أبي حاتم للحسن بن زياد في المسألة رقم (٢٨٠٦) .
(٤) لم نقف على روايته، ولكن أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٣٢١٢) عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عطاء أنه بلغه أن عليًّا ... فذكره.
وذكره ابن حزم في "المحلى" (٩/٢١٨) عن عبد الرزاق، به.
(٥) هو: عبد الملك بن عبد العزيز.
(٦) هو: ابن أبي رباح.
(٧) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «تِسْعَ عَشْرَةَ أُمَّ وَلَد» ، وفي الموضع السابق من "مصنِّف عبد الرزاق"، و"محلَّى ابن حزم": «تِسْعَ عَشْرَةَ أُمَّ سُرِّيَّةً» ، لكن يخرَّج ما في النسخ على الحمل على المعنى بتذكير المؤنث، حَمَل «أُمَّ الوَلَد» على معنى «المتروك» أو «الموصَّى به» . وانظر تعليقنا على المسألة رقم (٢٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>