للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي مَعْشَر (١) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٢) ، عَنْ عَلْقَمَة (٣) ، عَنِ القَرْثَع (٤) ، عَنْ سَلْمان، عن النبيِّ (ص) : تَدْرِي مَا يَوْمُ الجُمُعَةِ؟ ... فذكَرَ الحديثَ؛ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ ... ؟

فَقَالَ أَبِي: رَوَاهُ جريرٌ بالرَّيِّ، عَنْ مُغَيرَةَ (٥) ، ويُشْبِهُ أَنْ يكونَ حدَّث بِالْعِرَاقِ مِنْ حفظِه هَكَذَا، والحديثُ معروفٌ مِنْ حَدِيثِ مُغِيرَةَ.

قلتُ: فأيُّهما أشبَهُ؟

قَالَ: المغيرة (٦) .


(١) هو: زياد بن كُليب.
(٢) هو: ابن يزيد النخعي.
(٣) هو: ابن قيس النخعي.
(٤) هو: الضبِّي الكوفي.
(٥) هو: ابن مِقسم الضَّبِّي.
(٦) الحديث رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/٤٤٠ رقم ٢٣٧٢٩) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/٣٢٠- ٣٢١) ، والنسائي في "الكبرى" (١٦٦٥ و١٧٢٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٣٦٨) ، والطبراني في "الكبير" (٦/٢٣٧ رقم٦٠٨٩) ، والبيهقي في "الشعب" (٢٧٢٤) ، والخطيب في "الموضح لأوهام الجمع والتفريق" (١/١٦٧) من طريق أبي عوانة، عن المغيرة، عَنْ أَبِي مَعْشَر، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عن عَلْقَمَة، عن قَرْثَع الضبِّي، عن سلمان، به.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦/٢٣٧ رقم ٦٠٩٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٤/٤٧- ٤٨) من طريق أبي كدينة، عن المغيرة، به.
وقال الخطيب في الموضع السابق من "الموضح": «هكذا روى هذا الحديث أبو عوانة، عن مغيرة الضَّبِّي، وتابعه علي بن عاصم الواسطي، وعمر بن عبيد الطنافسي، فروياه عن مغيرة كذلك، وخالفهم خالد بن عبد الله المزني، وهُشَيْم بن بشير السلمي؛ فروياه عن مغيرة، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عن القرثع، ولم يذكرا في إسناده علقمة.
ورواه أبو إسحاق الفزاريُّ عن مغيرةَ، عن إبراهيم؛ فنقص من الإسناد أبا معشر، وهو زياد بن كليب، وزاد فيه علقمة. ورواه معتمر بن سليمان التيمي، واختلف عنه: فرواه عبيد بن عبيدة التمار، وحاتم بن يزيد الدلال، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي معشر نفسه، عن إبراهيم، عن القرثع، كذا قال التمار، وقال الدلال: «عن علقمة، عن القرثع» ، وخالفهما عمر بن عبد الوهاب الرياحي؛ فروى عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إبراهيم، فأدخل الرياحي في إسناده بين سليمان التيمي، وبين أبي معشر منصورًا، وذكر فيه أيضًا علقمة. ورواه جرير بن عبد الحميد، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ كذلك، وخالفه أبو حمزة السكري؛ فرواه عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قرثع، أسقط من إسناده أبا معشر وعلقمة؛ وكذلك روى عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن قرثع. وَرَوَاهُ إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي، قال: دخل سلمان على النبي (ص) ، فسأله عن يوم الجمعة: ولم يذكر بين إبراهيم وبين سلمان أحدًا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>