(٢) في (ك) : «جنبيها» . (٣) في (ك) : «أشيء» . (٤) في (ف) : «قلت من من» . (٥) قوله: «قال» سقط من (ك) . (٦) قوله: «إني» سقط من (ش) . (٧) لأنه تفرد به إدريس بن صبيح هذا، وقد قال عنه أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/٢٦٤ رقم ٩٤٩) : «مجهول» . وقال ابن عدي في الموضع السابق بعد روايته لهذا الحديث ولحديث آخر: «هكذا قال: " إدريس بن صبيح الأودي "! وانما هو: إدريس بن يزيد الأودي، وهذان الحديثان لا أعلم يرويهما غيرُ حماد بن عبد الرحمن هذا، وهو قليل الرواية» . كذا ذهب ابن عدي إلى أن إدريس هو: ابن يزيد الأودي، وصوَّب ابن حجر في "التهذيب" (١/١٠١) قول ابن عدي. وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/٢٦٣-٢٦٤) فترجم لإدريس بن صبيح وقال: «رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، روى عنه حماد بن عبد الرحمن الكلبي، سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه فقال: هو مجهول» . وترجم لإدريس بن يزيد وقال: «ذكره أبي عن إسحاق ابن منصور الكوسج، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قال: إدريس بن يزيد الأودي: ثقة» . وكذا فرق بينهما ابن حبان في "الثقات" (٦/٧٨) وقال في إدريس بن صبيح: «يُغرِب ويخطئ على قلَّته» . والحديث رُوي من طرق عن ابن عمر، واختُلِف في رفعه ووقفه. وذكر الدارقطني في "العلل" (٤/٦٠/أ-٦١/ب) الاختلاف فيه ورجَّح الوقف. وانظر تخريج الأخ ياسر فتحي لـ"الذكر والدعاء" للقحطاني (٢٢٨) .