(٢) سيأتي الحديث بتمامه في التعليق آخر المسألة. (٣) وهو: بصري، اسمه: عبد الله، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" (١٦/٣٣٨) . (٤) الحديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/١١٤ رقم١٢١٣٤) من طريق يحيى القطَّان، والبخاري في "التاريخ" (٢/٦٦) عن عون بن عمارة، وأبو داود في "سننه" (١٦٤١) ، وابن ماجه في "سننه" (٢١٩٨) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٥٦٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/١٩) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٨/٣٢٩) من طريق عيسى بن يونس، والترمذي في "جامعه" (١٢١٨) من طريق عبيد الله بن شُميط، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٣٠٥/بغية الباحث) عن روح بن عبادة، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/٢٥) من طريق عبد الوهَّاب بن عطاء، سبعتهم عن الأخضر بن عَجْلان؛ حدثني أبو بكر الحنفي، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالك: أَنَّ رجلاً من الأنصار أتى النبيَّ (ص) فشكا إليه الحاجَة، فقال له النبيُّ (ص) : «ما عِندَكَ شيءٌ؟» فأتاه بحِلْس وقَدَح، فقال النبيُّ (ص) : «مَنْ يَشتَري هذا؟» فقال رجل: أنا آخذُهما بدرهم، قال: «مَن يزيدُ على درهم؟» فسكت القومُ، فقال: «مَن يزيدُ على درهم؟» فقال رجل: أنا آخذُهما بدرهمين، قال: «هُما لك» ، ثم قال: «إن المسألةَ لا تحِلُّ إلا لأحدِ ثلاثٍ: ذي دَم ٍ مُوجعٍ، أو غُرْمٍ مُفْظعٍ، أو فَقْرٍ مُدْقِعٍ» . واللفظ للإمام أحمد. قال الترمذي: «هذا حديث حسنٌ، لا نعرفه إلا من حديث الأخضر بن عَجْلان» . وقال البخاري في أبي بكر الحنفي: «لا يصحُّ حديثه» . نقله الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (٢/٤٦٢) . وخالفهم جميعًا المعتمر بن سليمان فرواه عن الأخضر، عَنْ أَبِي بَكْر الحنفي، عَنْ أنس، عن رجل من الأنصار، به. وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" (٣١٢) . قال الترمذي: «سألت محمدًا [يعني البخاري] عن هذا الحديث؟ فقال: الأخضر بن عَجْلان ثقة، وأبو بكر الحنفي الذي روى عن أنس اسمه عبد الله» . وانظر "بيان الوهم والإيهام" (٥/٥٧ رقم٢٢٩٧) .